تأمل: من الضعف قوة

أعمال ٢٢: ٣٠- ٢٣: ٢١


لابد أن وقوف الرسول بولس أمام رؤساء الكهنة والشيوخ بشجاعة وثبات، قد سبب لهم حرجًا شديدًا.

بل وعندما كشف لهم عن هويته كشخص فريسي يؤمن بالحياة بعد الموت، أحدث خلافًا كبيرًا بين الفريسيين والصدوقيين، مما جعل الفريسيين يعلنون براءة بولس الرسول من أي اتهام. فبالرغم من كونه متهمًا أو سجينًا إلا أنه وقف بقوة وسلطان، فقد كان الرسول بولس يعلم أن الله هو مصدر قوته.

فمهما كنا ضعفاء ومهما كانت صعوبة الموقف الذي نمر به، فالله قادر أن يمنحنا القوة وقت الضعف. لذا كتب الرسول بولس: لذلكَ أُسَرُّ بالضَّعَفاتِ والشَّتائمِ والضَّروراتِ والِاضطِهاداتِ والضّيقاتِ لأجلِ المَسيحِ. لأنّي حينَما أنا ضَعيفٌ فحينَئذٍ أنا قَويٌّ. (٢كو ١٢: ١٠)

أشكرك يا رب يا قوتي، لأنك تحول ضعفي إلى قوة، فلا أعود أخجل من ضعفي بل أفتخر.    

شارك الرسالة