تأمل: روح القوة والنصرة

صموئيل الأول ١٠: ١٧- ١١: ١٥

استجاب الله لطلب شعبه، ومسح صموئيل النبي شاول ليصبح ملكًا عليهم، فالتفت حوله مجموعة من الشعب وذهبوا معه بينما احتقره البعض لكونه راعي بقر (١٠: ٢٧)، فكيف يحميهم ويكون ملكاً عليهم؟ لكن شاول لم يلتفت إليهم ولم يغضب. وعندما أراد ناحاش العموني أن يذل الشعب ويستعبدهم (١١: ١، ٢)، حل رو ح الله على شاول فحمي غضبه جدًا وأرسل ليجمع الشعب حوله لكي يقفوا أمام ناحاش كرجل واحد (١١: ٦ و٧). فبالرغم من كونه راعي غنم بسيط إلا أنه كان واثقًا في خلاص الله لهم (١٣:١١).

هذه هي نقطة التحول: روح الله الساكن فينا الذي يحولنا من أناس ضعفاء وبسطاء، إلى أبطال أقوياء وأشداء. 

أشكرك يا إلهي، لأنك منحتنا روحك القدوس لكي يسكن في داخلنا ويعمل فينا.

شارك الرسالة