تأمل: ما أعظم إحسان الله

٢صموئيل ٩

منذ أن قتل داود جليات، "تعلقت نفس يوناثان بنفس داود، وأحبه يوناثان كنفسه" (١صم ١٨: ١)، وقطع معه عهدًا، وجدد العهد أكثر من مرة (١صم ٣:١٨)، (٢٠: ٨، ١٣-١٧، ٤٢) وطلب منه أن لا يقطع معروفه عن بيته إلى الأبد. وعند موت يوناثان، حزن داود بشدة، لكنه لم يكتف برثائه، فعندما ملك على إسرائيل جاء الوقت لكي يصنع مع نسل يوناثان "إحسان الله" (ع٣)، فأخذ يبحث عمن "قد بقي من بيت شاول" (ع١). فوجد مفيبوشث ابن يوناثان. ظن مفيبوشث أن الملك داود سيحتقره لكونه أعرج الرجلين، فدعا نفسه كلبًا ميتًا، لكنه وجد نعمة كبيرة في عيني الملك. فقد وهبه:

  • كل أملاك جده شاول.
  • الانتقال للسكن في أورشليم.
  • أن يأكل كل يوم على مائدة الملك داود.

نحن أيضًا لا نستحق نعمة الله، لكن الله في محبته صنع معنا إحسانًا ليس له مثيل، أشكرك يا رب لأجل نعمتك التي وهبتها لنا دون استحقاق منا.

شارك الرسالة