تأمل: لماذا تزدَري بأخيكَ؟

رومية ١٤

يهتم الرسول بولس بعلاقة الإنسان المسيحي بأخيه، فيوصينا بعدم إدانة الآخرين، فنجد أنفسنا أمام بعض التساؤلات:

  • هل سلوكي مع الآخرين يؤثر على الصداقة؟
  • هل مسلكي يؤذي الآخرين؟ أو يسبب خلافًا بين الأخوة؟
  • ماذا لو أن حريتي تعارضت مع حرية الآخرين؟

ويضع الرسول بولس أولويات واضحة لعلاقتنا بالآخرين فيوصينا:

  • لا نُحاكِمْ أيضًا بَعضُنا بَعضًا (ع١٣)
  • لا يوضَعَ للأخِ مَصدَمَةٌ أو مَعثَرَةٌ. (ع١٣)
  • لنَعكُفْ علَى ما هو للسَّلامِ وما هو للبُنيانِ بَعضُنا لبَعضٍ. (ع١٩)

هذا ما يريد الله أن يعلمنا في هذا الإصحاح أن نقبل الآخرين كما هم بالرغم من اختلافهم في الرأي معنا، ونتفهم التنوع الثري الذي في جسد المسيح فنعمل معًا بروح الود والتفاهم.

شارك الرسالة