تأمل: نشيد الاعتراف بفضل الله

٢صموئيل ٢٢

نشيد أنشده داود للرب، يمكننا تلخيص هذه الأنشودة الجميلة في عبارة هي: "أُمجد الله صاحب الفضل في نجاتي وانتصاري". يردد داود إحسانات الرب ويعترف بفضله، بأنه هو الذي نجاه،  وأسرع لنجدته، وأنقذه من الظلم ومن المخاطر والموت مرات كثيرة. يعترف بأن الله سراجه الذي يضئ ظلمته، يعترف بأن الله هو صاحب الفضل في كل انتصاراته .

ويختم ترنيمته  بقوله: "حَيٌّ هو الرَّبُّ، ومُبارَكٌ صَخرَتي، ومُرتَفَعٌ إلهُ صَخرَةِ خَلاصي. الإلهُ المُنتَقِمُ لي، والمُخضِعُ شُعوبًا تحتي، والّذي يُخرِجُني مِنْ بَينِ أعدائي، ويَرفَعُني فوقَ القائمينَ علَيَّ، ويُنقِذُني مِنْ رَجُلِ الظُّلمِ. لذلكَ أحمَدُكَ يا رَبُّ في الأُمَمِ، ولِاسمِكَ أُرَنِّمُ. بُرجُ خَلاصٍ لمَلِكِهِ، والصّانِعُ رَحمَةً لمَسيحِهِ، لداوُدَ ونَسلِهِ إلَى الأبدِ».

يا رب أشكرك لأجل مراحمك، لأجل كل إحساناتك، ضع في فمي كلمات شكر وحمد لاسمك  كل يوم.

شارك الرسالة