تأمل: راعٍ بحسب قلب الله

١ أخبار الأيام ١٠، ١١

 مضى وقت طويل منذ أمر الرب صموئيل بمسح داود في بيت لحم ليكون ملكًا (١صم١:١٦، ١٣). وفي الوقت المعين من الله، جاء جميع شيوخ إسرائيل إلى داود في حبرون ليمسحوه ملكًا (١ أخ٣:١١). لكن لنتأمل الأسباب التي جمَّعت رجال وشيوخ إسرائيل ليملِّكوا داود عليهم:

  • تأكدهم من أن داود واحد منهم، وأنهم شعبه الذي سيهتم به ويرعاه (١ أخ١:١١).
  • أن داود قبل أن يكون ملكًا كان يقود إسرائيل بالفعل في المعارك ويحارب حروب الرب، فكان جميع إسرائيل يحبونه (١صم١٣:١٨-١٦؛ ١ أخ٢:١١).
  • قول الرب له أنه سيرعى شعبه إسرائيل ويكون رئيسًا عليهم (١ أخ٢:١١)

 لم يكن داود طامعًا في المُلك، فقد كان يرعى الغنم عندما مسحه صموئيل. ولم يسعى من أجل المُلك، فقد عاش في عهد الملك شاول معرضًا حياته للأخطار، محاربًا حروب الرب. وعندما أُتيحت له الفرص لقتل الملك شاول الذي كان يطارده ويسعى لقتله، لم يفعل، لأن قلبه كان كاملًا أمام الله.

   أيًا كان دورك القيادي في البيت أو العمل أو الكنيسة، فإن داود يقدم لنا مثالًا عن قلب القائد الأمين والحكيم الذي يستأمنه الله على رعيته.

شارك الرسالة