تأمل: بركات العطاء

٢ كورونثوس ٩

    يتحدث هذا الأصحاح عن العطاء على أنه "خدمة للقديسين" (ع ١، ١٢)، و"بركة" للآخرين (ع٥)، و"نعمة" من الله (ع ٨، ١٤)،  و"عمل صالح" (ع٨)، و"بر" (ع ٩، ١٠)، و"طاعة اعتراف لإنجيل المسيح" (ع١٣). كما يتحدث أيضًا عن نتائج العطاء، وهي:

  • بركات مادية (ع ٦، ١٠)
  • سرور الله بالمعطي (ع٧)
  • تسديد أعواز القديسين (ع١٢)
  • يزداد الشكر والتمجيد لله من قبل من يتلقون العطاء (ع١١-١٣)
  • صلاة من تُسد أعوازهم من أجل من قاموا بالعطاء، والمحبة من القلب والاشتياق لهم (ع١٤)

    ويذكر الأصحاح أربعة عناصر مهمة ينبغي توافرهما في العطاء، وهي: أن يتم بنشاط وغيرة (ع٢)، وأن يكون بسخاء (ع ٥، ٦)، وأن يكون من القلب وبسرور (ع٧)، وأن يكون نتيجة عمل إنجيل المسيح في القلب (ع١٣). قد تستغرب عزيزي القارئ من آخر عنصر، لكن الحقيقة هي أن عطاءنا ما هو إلا انعكاس بسيط وباهت لعطية الله التي لا يعبر عنها؛ سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح (ع١٥).

نحن مدعوون لأن ننال هذه النعمة التي لا نستحقها، ونعكس صورة الله الذي أعطانا أعظم عطية، فهل نشترك في هذه البركة؟

شارك الرسالة