تأمل: اِحمَدوا الرَّبَّ

١ أخبار الأيام ٨:١٦-٤٣

‏‏عندما يفيض قلب الإنسان بالحضور الإلهي في حياته، وحينما يشرق نور معرفة الله في قلبه، تخرج من فمه كلمات تسبيح، شكر وحمد لله لأجل جميع حسناته. وهنا نرى داود الملك يترنم ويسبح الله بكلمات رائعة تعبر عن مدى فرحة داود برجوع تابوت العهد إلى أورشليم، وهو ما يشير لحضور وسكنى الله وسط شعبه. وفي هذا الجزء (ع ٨ – ٣٦) نرى داود يسبح الله لأجل:

  • أعماله: "اذكُروا عَجائبَهُ الّتي صَنَعَ. آياتِهِ وأحكامَ فمِهِ." (ع ١٢)
  • عهده مع شعبه: "اذكُروا إلَى الأبدِ عَهدَهُ، الكلِمَةَ الّتي أوصَى بها إلَى ألفِ جيلٍ." (ع ١٥)
  • خلاصه: "بَشِّروا مِنْ يومٍ إلَى يومٍ بخَلاصِهِ." (ع ٢٣)
  • صفاته: "لأنَّ الرَّبَّ عظيمٌ ومُفتَخَرٌ جِدًّا" (ع ٢٥)
  • صلاحه ورحمته: "احمَدوا الرَّبَّ لأنَّهُ صالِحٌ، لأنَّ إلَى الأبدِ رَحمَتَهُ." (ع ٣٤)

‏ يارب أشكرك لأنك إله عظيم، صالح ورحيم، أسبحك لأجل كل ما صنعت، أحمدك لأجل خلاصك وعهدك الأبدي. آمين

شارك الرسالة