تأمل: "الكلمة" الله

يوحنا ١:١-١٨

يصف لنا الوحي في هذه الآيات حقيقة الله الابن، ربنا يسوع المسيح، فيقول عنه إنه هو:

  • الكلمة: "في البَدءِ كانَ الكلِمَةُ، والكلِمَةُ كانَ عِندَ اللهِ، وكانَ الكلِمَةُ اللهَ." (ع١)
  • الأزلي: "هذا كانَ في البَدءِ عِندَ اللهِ." (ع ٢)
  • الخالق: "كُلُّ شَيءٍ بهِ كانَ، وبغَيرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيءٌ مِمّا كانَ." (ع ٣)
  • مصدر الحياة: " فيهِ كانتِ الحياةُ، والحياةُ كانتْ نورَ النّاسِ." (ع ٤)
  • النور: " كانَ النّورُ الحَقيقيُّ الّذي يُنيرُ كُلَّ إنسانٍ آتيًا إلَى العالَمِ." (ع ٩)

كل هذه الصفات التي لا يمكن أن يُوصَف بها سوى الله ذاته تؤكد أساس إيماننا المسيحي، الذي يقول عنه الرسول بولس: " وبالإجماعِ عظيمٌ هو سِرُّ التَّقوَى: اللهُ ظَهَرَ في الجَسَدِ" (١ تيموثاوس ١٦:٣)، وهذا ما كتب عنه يوحنا البشير: " والكلِمَةُ صارَ جَسَدًا وحَلَّ بَينَنا، ورأينا مَجدَهُ، مَجدًا كما لوَحيدٍ مِنَ الآبِ، مَملوءًا نِعمَةً وحَقًّا." (ع ١٤).

يا رب أشكرك لأنك أتيت لأجلنا ولأجل خلاصنا نحن البشر، وجعلتنا أبناء لك إذ أعلنت: "وأمّا كُلُّ الّذينَ قَبِلوهُ فأعطاهُمْ سُلطانًا أنْ يَصيروا أولادَ اللهِ، أيِ المؤمِنونَ باسمِهِ." (ع ١٢)

شارك الرسالة