تأمل: يَنبوعَ ماءٍ يَنبَعُ إلَى حياةٍ أبديَّةٍ

يوحنا ١:٤-٢٦

كانت هناك حواجز كثيرة تمنع تمامًا أي فرصة لإجراء أي حديث بين السيد المسيح وتلك المرأة، منها:

  1. كونه رجلًا وهي امرأة (ع ٢٧)
  2. كونه يهوديًا وهي سامرية (ع ٩)
  3. كونه معلمًا صالحًا وهي امرأة خاطئة (ع ١٨)

لكن أمام محبة السيد المسيح الغامرة تنهدم بل وتختفي كل الحواجز، لتستطيع المرأة الخاطئة المنبوذة من مجتمعها أن ترتوي من الماء الحي فلن تعطش إلى الأبد، بل يصير فيها ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية (ع ١٤).

لم يقم الرب يسوع بلوم المرأة على ماضيها المخزي ولم يعايرها على حاضرها المشين لكنه برأفة قال لها: "هذا قُلتِ بالصِّدقِ" (ع ١٨)، مع أنه هو الوحيد الذي له كل الحق أن يدين. لكنه قدم غفران ورحمة "لأنَّ ابنَ الإنسانِ لَمْ يأتِ ليُهلِكَ أنفُسَ النّاسِ، بل ليُخَلِّصَ" (لوقا ٥٦:٩).

يا مصدر الحياة، اروني من ماءك الحي ليفض في حياتي إلى الأبد. آمين.  

شارك الرسالة