تأمل: لتَكونَ عَيناكَ مَفتوحَتَينِ

٢ أخبار الأيام ٦

‏‏‏‏‏لا تخلو حياة أي واحد منا من الآلام والضيقات في أوقات متفرقة في حياته.

ومع اختلاف أنواع الآلام وأسبابها، ندرك بعض الحقائق، مثل:

  • سقوط الخليقة وأنينها تحت وطأة الآلام (رومية ٢٠:٨-٢٣)
  • ضعف الإنسان ومحدوديته (مزمور ١٤:١٠٣-١٦)
  • صلاح الله الكامل وسلطانه على كل شيء (ع ١٤)

وفي هذا الإصحاح نجد سليمان الملك يتضرع إلى الله قائلًا: "لتَكونَ عَيناكَ مَفتوحَتَينِ علَى هذا البَيتِ نهارًا وليلًا علَى المَوْضِعِ الّذي قُلتَ إنَّكَ تضَعُ اسمَكَ فيهِ، لتَسمَعَ الصَّلاةَ الّتي يُصَلّيها عَبدُكَ في هذا المَوْضِعِ." (ع ٢٠).

نعم ففي كل الأحوال ليس لنا ملجأ سوى إلهنا المحب والقدير لنلجأ إليه طالبين وجهه الكريم، فإنه يسمع لنا ويصغي إلى صلاتنا.

يا رب إني أحتاج إلى معونتك في وقت الضيق والرحب، انظر إلى اتضاع عبدك،

"اِرحَمني يا اللهُ ارحَمني، لأنَّهُ بكَ احتَمَتْ نَفسي، وبظِلِّ جَناحَيكَ أحتَمي إلَى أنْ تعبُرَ المَصائبُ. أصرُخُ إلَى اللهِ العَليِّ، إلَى اللهِ المُحامي عَنّي." (مزمور ١٢-٢). آمين.

شارك الرسالة