تأمل: المشورة الصالحة

٢ أخبار الأيام ١٠ و١١

‏‏‏‏‏عندما نقف أمام مفترق طرق خاصة في القرارات المصيرية، يصبح الرأي السديد والمشورة الحكيمة مطلب أساسي لاتخاذ القرار المناسب. في هذا الإصحاح نجد رحبعام يطلب المشورة فيما يخص كيفية حكمه للشعب، فذهب ليستشير الشيوخ رفقاء أبيه (ع ٦) وكذلك الأحداث القريبين منه الذين نشأوا معه (ع ٨).

وكان من المفترض أن يكتسب رحبعام من حكمة سليمان أبيه، أو حتى يتعلم من  أخطائه. بل كان من المتوقع أن يأخذ برأي الشيوخ بما لهم من خبرة ومعرفة، لكنه مال إلى رأي الأحداث وإلى مشورتهم السيئة (ع ١٤) التي تسببت في انقسام المملكة العظيمة التى ورثها من أبيه.

والسؤال لنا اليوم، من نستشير؟ وكيف نطلب المشورة؟ وهل نمتحن الأفكار في ضوء كلمة الله المقدسة؟

يقول الرب لمن يطلب وجهه بأمانة وإخلاص: "أُعَلِّمُكَ وأُرشِدُكَ الطريقَ الّتي تسلُكُها. أنصَحُكَ. عَيني علَيكَ." (مزمور ٨:٣٢)

شارك الرسالة