تأمل: أذكُرُ أعمالَ الرَّبِّ

مزمور ٧٧

يمر آساف بوقت عصيب، يجتاز بضيقة ويرفض التعزية (ع١-٣) حتى أنه بدأ يتسائل: "هل إلَى الدُّهورِ يَرفُضُ الرَّبُّ، ولا يَعودُ للرِّضا بَعدُ؟ هل انتَهَتْ إلَى الأبدِ رَحمَتُهُ؟ انقَطَعَتْ كلِمَتُهُ إلَى دَوْرٍ فدَوْرٍ؟ هل نَسيَ اللهُ رأفَةً؟ (ع٧-٩). لكنه بدأ يتذكر أعمال الرب مع شعبه وكيف أنه أخرجهم من أرض مصر بيد قديرة.

في أوقات الضيق يجب أن نتذكر إحسانات الرب، نسترجع المواقف والأحداث التي مررنا بها وكيف كان الرب سندٌ لنا وملجأ وقت الضيق فنهتف مع آساف "أيُّ إلهٍ عظيمٌ مِثلُ اللهِ؟" (ع ١٣).

نعم، "لا مِثلَ لكَ بَينَ الآلِهَةِ يا رَبُّ، ولا مِثلَ أعمالِكَ. كُلُّ الأُمَمِ الّذينَ صَنَعتَهُمْ يأتونَ ويَسجُدونَ أمامَكَ يا رَبُّ، ويُمَجِّدونَ اسمَكَ. لأنَّكَ عظيمٌ أنتَ وصانِعٌ عَجائبَ. أنتَ اللهُ وحدَكَ." (مزمور٨:٨٦-١٠)

شارك الرسالة