تأمل: النير المتخالف

٢أخ٢:٢١-١٢:٢٢

  كان يهوشافاط ملكًا عظيمًا على يهوذا، وكان الرب معه، وقد سار في طرق داود، وطلب الرب وسار في وصاياه، ولم يسر بحسب خطايا وأعمال مملكة إسرائيل (٢أخ١:١٧-٦). لكن في الأصحاح الثامن عشر، قرر يهوشافاط أن يدخل في تحالف مع بيت أخآب ملك إسرائيل عن طريق الزواج (٢أخ١:١٨)، فتزوج يهورام بن يهوشافاط من عثليا بنت أخآب (٢أخ٦:٢١). وقد نتج عن هذا التحالف الكثير من الأمور المؤلمة، ومنها الآتي:

  • سار يهورام في طريق ملوك إسرائيل كما فعل بيت أخآب، وعمل الشر في عيني الرب (٢أخ٦:٢١، ١١، ١٣).
  • سلك أخزيا بن يهورام في طرق بيت أخآب لأن أمه عثليا كانت تشير عليه بفعل الشر (٢أخ٣:٢٢).
  • ذهب أخزيا مع يهورام بن أخآب لمحاربة حزائيل ملك أرام كما أشار عليه بيت أخآب، فقُتل معه على يد ياهو (٢أخ٤:٢٢-٩).
  • أبادت عثليا بنت أخآب جميع النسل الملكي من مملكة يهوذا ما عدا يوآش الذي أنقذته أخته يهوشبعة (٢أخ١٠:٢٢-١٢).

   هكذا نتعلم ألا نُدخِل أنفسنا في اتحاد أو علاقة قوية من أي نوع مع غير المؤمنين الخائفين الله. لذلك قال الكتاب: "لَا تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟"  (٢كو١٤:٦).

شارك الرسالة