تأمل: الراعي الصالح

يو١:١٠-٢١

يتحدث هذا الجزء من الإنجيل عن بعض صفات الرب يسوع كالراعي الصالح.

   أولًا: يعرف خرافه ويدعوها بأسمائها، فهو لا يتعامل معنا كجماعة فقط، بل كأفراد أيضًا، فيهتم بكل واحد منا على حدة. (ع ٣، ١٤)

   ثانيًا: يُسمِع خرافه صوته ويتقدم أمامهم دائمًا؛ يسير أمامهم ليقودهم إلى المراعي بعيدًا عن الأخطار. (ع ٤، ٩)

   ثالثًا: يبذل نفسه عن الخراف طواعية لأنه يحبها، فهو لا يهرب إذا رأى ذئبًا مقبلًا ليخطف خروفًا منه. (ع ١٠-١٥)

   رابعًا: يعمل على جمع خرافه من الحظائر المختلفة ليكونوا رعية واحدة وراعٍ واحد. (ع ١٦)

    هل نخاف بعد ونحن لنا هذا الراعي الذي يهتم بنا إلى الدرجة التي بذل نفسه لأجلنا؟! يقول الكتاب: "الرَّب رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ" (مزمور١:٢٣). أيضًا يقول: "اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟" (رومية٣٢:٨).

   أشكرك يا ربي يسوع لأنك راعيَّ الصالح الذي بذلت نفسك لأجلي. أشكرك لأنك دائمًا تقودني وترعاني. أسمعني صوتك باستمرار وساعدني أن أميزه لكي أتبعك أنت وحدك. آمين.

شارك الرسالة