تأمل: اعبُدوا الرَّبَّ بفَرَحٍ

مزمور ١٠٠

عندما ندرك صفات الله وحينما نتأمل في أعماله ونختبر رحمته ومحبته نستطيع أن نهتف مع كاتب المزمور ومع كل الخليقة.

في هذه الآيات نجد الأسباب التي من أجلها هتف كاتب المزمور وترنم بحمد لله، وذلك لأن:

  • الرب هو الله: هو الإله الحقيقي والوحيد وليس إله غيره (٢صموئيل ٢٢:٧)
  • هو صنعنا: هو الخالق المبدع والذي له سلطان على كل الخليقة (إشعياء ١٨:٤٥)
  • له نحن شعبه: صرنا ملكًا له ودعي اسمه علينا (أفسس ٥:١)
  • غنم مرعاه: هو الراعي الصالح الذي بذل نفسه عنا (يوحنا ١١:١٠)
  • لأن الرب صالح: كل أفكار وأعمال الله صالحة (مزمور ٩:١٤٥)
  • إلى الأبد رحمته: هو نبع المحبة والرحمة، غافر الإثم وصافح عن الذنب (مزمور ١٠:١٠٣)
  • إلى دور فدور أمانته: يبقى أمينًا إلى الأبد (٢تيموثاوس ١٣:٢)

أحمدك يا رب بفرح، أدخل إلى حضرتك بترنم، إلى أبوابك بحمد وإلى ديارك بالتسبيح، أبارك اسمك لأنك صالح وإلى الأبد رحمتك. آمين.

شارك الرسالة