تأمل:  ذَكَر كَلِمَةَ قُدْسِهِ

مزمور ٢٦:١٠٥-٤٥

هذا المزمور من مزامير "الحمد"، أي التي تبدأ بــ "احمدوا". وهذه المزامير هي: ١٠٥، ١٠٧، ١١٨، ١٣٦. ويذكِّرنا المزمور بعهد الله مع إبراهيم ثم إسحاق  ثم يعقوب، ووعده لهم بأن يعطيهم أرض كنعان ميراثًا (ع ٦-١١). وبعدها يعرض معاملات الله العظيمة بداية من إبراهيم حتى أخرج شعبه من أرض مصر، ثم رعايته لهم في رحلتهم في البرية، وأخيرًا كيف أدخلهم إلى أرض كنعان. ويختم المزمور ترنيمته بنفس الكلام الذي بدأ به، وهو أمانة الله مع إبراهيم وحفظه للوعد الذي وعده به (ع ٤٢-٤٤).

هل فقدت ثقتك في وعود الرب لك؟ إن كلمة الله مليئة بوعود الرب لنا، والرب أمين لكل ما قاله. لنثق في وعوده، ولنتكل عليه، ولنطلبه ونلتمس وجهه دائمًا (ع ٤).

هل تشعر أن الرب قد تأخر في تحقيق وعوده لك؟ يقول المزمور: "فَأَخْرَج شَعْبَهُ بِابْتِهَاجٍ، وَمُخْتَارِيهِ بِتَرَنُّمٍ. وَأَعْطَاهُمْ أَرَاضِيَ الأُمَمِ، وَتَعَبَ الشُّعُوبِ وَرِثُوهُ " (ع ٤٣، ٤٤).

يا رب، أعطني أن أثق في أمانتك ووعودك، وأن أطمئن أن توقيتاتك دائمًا هي الأفضل.

 

شارك الرسالة