تأمل: اذكُروا عَجائبَهُ

مزمور ١١٤

يتذكر كاتب المزمور تعاملات الله مع شعبه عند خروجه من أرض مصر(ع ١). كثيرًا ما نجد في الكتاب المقدس ترنيمات وتسبيحات تتناول هذه الاختبارات التي مر بها شعب إسرائيل في البرية (مزمور ١٠:١٣٦-٢٤) أو صلوات رفعها رجال الله طالبين رحمته ومعونته (نحميا ٩) ومرات كثيرة كان الله يُذكّر شعبه بما فعله لهم طالبًا إياهم بتذكر عهده معهم (إرميا ١١).

هل لديك هذا الرصيد من الخبرات التي تتذكرها اليوم وتشكر الله من أجلها؟ هل هناك اختبارات في حياتك تتذكر من خلالها تعاملات الله معك وسلطانه في حياتك؟ هل عندما تمر بضيقات وتجارب متنوعة تستطيع أن تعود بالذاكرة إلى الماضي متفكرًا في أمانة الله ورعايته لك؟

نحتاج اليوم أن نتذكر إحسانات الله، أن نتأمل فيما صنعه الرب في حياتنا وحياة الأخرين من حولنا إذ يقول الكتاب: "اذكُروا عَجائبَهُ الّتي صَنَعَ، آياتِهِ وأحكامَ فيهِ" (مزمور ٥:١٠٥)، لنستطيع أن نواجه كل الصعوبات والضيقات متذكرين محبة الله ورعايته الدائمة لنا.

"اذكُرْ مَراحِمَكَ يا رَبُّ وإحساناتِكَ، لأنَّها منذُ الأزَلِ هي." (مزمور ٦:٢٥)

شارك الرسالة