تأمل: كلامَكَ في قَلبي

مزمور ١:١١٩-٣٢

لا يمكن أن ندرك أهمية وقوة تأثير كلمة الله في حياتنا إن لم نقرأها ونتأمل بها وندرسها. في هذه الأعداد يتحدث كاتب المزمور عن روعة وغنى كلمة الله فيصف محبي كلمة الله والسالكين في شريعته:

  • مِنْ كُلِّ قُلوبهِمْ يَطلُبونَهُ. (ع ٢)
  • لا يَرتَكِبونَ إثمًا. في طُرُقِهِ يَسلُكونَ. (ع ٣)
  • لا أخزَى إذا نَظَرتُ إلَى كُلِّ وصاياكَ. (ع ٦)
  • أحمَدُكَ باستِقامَةِ قَلبٍ عِندَ تعَلُّمي أحكامَ عَدلِكَ. (ع ٧)

ثم يعبر بكلمات قوية عن اشتياقه لكلمة الله فيقول: أحسِنْ إلَى عَبدِكَ، فأحيا وأحفَظَ أمرَكَ. اكشِفْ عن عَينَيَّ فأرَى عَجائبَ مِنْ شَريعَتِكَ. غَريبٌ أنا في الأرضِ. لا تُخفِ عَنّي وصاياكَ. انسَحَقَتْ نَفسي شَوْقًا إلَى أحكامِكَ في كُلِّ حينٍ. (ع ١٧-٢٠).

ما أعظم كلمة الله! وما أروع أحكامه وتعاليمه لنا لأنها روح وحياة (يوحنا ٦٣:٦).

يا رب أحيِني حَسَبَ كلِمَتِكَ، عَلِّمني فرائضَكَ، طريقَ وصاياكَ فهِّمني. آمين.

شارك الرسالة