تأمل: إرادَةُ اللهِ قَداسَتُكُمْ

١ تسالونيكي ٤

عندما تتأمل في سلوكيات كثير من الناس من حولنا نجد أن ما يميز هذا العصر هو البحث عن إشباع الغرائز الجسدية، والتمحور حول الذات في أنانية وفردية، والتعامل بخشونة مع الآخرين، ومحاولة استغلال الآخر للوصول إلى المنفعة الشخصية.

لكن في هذا الأصحاح يحدثنا الرسول بولس عن كيفية السلوك كما يليق بالشخص المسيحي من خلال تطبيقات عملية، مثل:

  • قداسة الجسد: "لأنَّ هذِهِ هي إرادَةُ اللهِ: قَداسَتُكُمْ." (ع ٣) والحفاظ على طهارة الجسد والتحكم في الغرائز الجسدية (ع ٥)
  • المَحَبَّةُ الأخَويَّةُ (ع ٩): من خلال الازدياد في إظهار المحبة بشكل عملي للآخرين (ع ١٠)
  • التعامل والسلوك بهدوء (ع ١١)
  • العمل باجتهاد: "تُمارِسوا أُمورَكُمُ الخاصَّةَ، وتَشتَغِلوا بأيديكُمْ أنتُمْ كما أوصَيناكُمْ" (ع ١١)
  • السلوك بلياقة وعدم التثقيل على الآخرين (ع ١٢)

ما أعظم تعاليم الكتاب المقدس! وما أنفعها لحياتنا! فإنها تعلمنا أسمى وأروع القيم والمبادئ السلوكية التي ينبغي أن نحياها في كل يوم.

يا رب، "ذَوْقًا صالِحًا ومَعرِفَةً عَلِّمني، لأنّي بوَصاياكَ آمَنتُ" (مزمور ٦٦:١١٩).

شارك الرسالة