تأمل: عُيونُنا نَحوَ الرَّبِّ إلهِنا

مزمور ١٢٣  

تحمل المزامير (١٢٠-١٣٤) عنوان "ترنيمة المصاعد"، ويُطلق عليها "مزامير الحُجَّاج" حيث كانوا يترنمون بها عند صعودهم إلى أورشليم، وبخاصة إلى جبل صهيون حيث أقيم الهيكل. ويرى البعض أنها تشير إلى عودة شعب إسرائيل من سبي بابل. الخطوط العامة المشتركة لهذه المزامير تدور حول بعض الأفكار، مثل: الاستعداد للصعود إلى بيت الرب، والالتجاء بالرب وطلب معونته، الفرح والابتهاج بالذهاب إلي بيت الرب، وتسبيح وتمجيد الله، التعبير عن التميز بمعية الرب لشعبه.

وفي مزمور اليوم يعبِّر الكاتب عن:

  • مدى اشتياقه للرب: "إلَيكَ رَفَعتُ عَينَيَّ يا ساكِنًا في السماواتِ." (ع ١)
  • وعن تعلقه الشديد بإلهه: "هوذا كما أنَّ عُيونَ العَبيدِ نَحوَ أيدي سادَتِهِمْ، كما أنَّ عَينَيِ الجاريَةِ نَحوَ يَدِ سيِّدَتِها، هكذا عُيونُنا نَحوَ الرَّبِّ إلهِنا" (ع ٢)
  • وعن احتياجه لرأفة الله ورحمته: "..حتَّى يتَرأّفَ علَينا. ارحَمنا يا رَبُّ ارحَمنا (ع ٣،٢).

هل نشتاق إلى بيت الرب؟ هل نرجو رحمته ورأفته علينا؟

"عَطِشَتْ نَفسي إلَى اللهِ، إلَى الإلهِ الحَيِّ. مَتَى أجيءُ وأتَراءَى قُدّامَ اللهِ؟" (مزمور ٢:٤٢)

شارك الرسالة