تأمل: بارِكوا الرَّبَّ

مزمور ١٣٥

عندما نعتاد على بركات ما في حياتنا، لا ندرك أهميتها أو قيمتها إلا عندما نرى آخرين يفتقدون تلك النعم والهبات. كاتب المزمور يطلب من المرنمين أن يسبحوا الله وأن يرنموا له (ع ٣). ويلفت أنظارهم لأمور ربما اعتادوها لكنهم لابد أن يذكروها ويحمدوا الرب عليها، فهو:

  • صالح وعظيم وفوق جميع الآلهة. (ع ٥،٣)
  • اختارهم لذاته (ع ٤)
  • الخالق العظيم وله وحده كل السلطان (ع ٧،٦)
  • المخلص (ع ٨-١١)
  • الديان العادل والإله الرحيم (ع ١٤)

أليس إدراكنا لصفات الله امتيازًا عظيمًا لابد أن نشكر الله عليه؟ لقد أنار أذهاننا لمعرفته!

ألا يجب علينا أن نبارك الله ليلًا ونهارًا لأجل خلاصه ورحمته لنا؟

ألا ينبغي أن نظل طوال الحياة خاضعين لمشيئته طائعين لوصاياه لأنه الديان العادل؟

يا خائفي الرَّبِّ، بارِكوا الرَّبَّ. (ع ٢٠)

شارك الرسالة