تأمل: فاخضَعوا للهِ

يعقوب ٤

يحدثنا الرسول يعقوب في هذا الأصحاح عن المتكبرين. وفي أغلب الظن يرتبط فقط تعريف التكبر في أذهاننا بالتعالي والافتخار بالذات والشعور بالافضلية والتميز على من هم أقل شأنًا في العلم أو المستوى المادي أو الموهبة، لكن الرسول يعقوب يُعرف أيضًا التكبر بعدم الخضوع لله (ع ٧)، ويوضح بعض سمات المتكبرين ومنها:

  • البحث عن الملذات والشهوات (ع ٢،١)
  • شهوة الامتلاك والانحصار في الذات (ع ٣،٢)
  • محبة العالم (ع ٤)
  • ذم الآخرين وإدانتهم (ع ١١)
  • الجري وراء الربح المادي والبحث عن الغنى (ع ١٣)
  • الافتخار بالغنى وتعظم المعيشة (ع ١٦)

ولكي نتغلب على خطية التكبر يصف لنا الرسول يعقوب بعض الخطوات وهي:

  • حياة الخضوع: فاخضَعوا للهِ. قاوِموا إبليسَ فيَهرُبَ مِنكُمْ. (ع ٧)
  • حياة الإيمان: اِقتَرِبوا إلَى اللهِ فيَقتَرِبَ إلَيكُمْ. (ع ٨)
  • حياة القداسة: نَقّوا أيديَكُمْ ...، وطَهِّروا قُلوبَكُمْ ... (ع ٨)
  • حياة التوبة: اكتَئبوا ونوحوا وابكوا (ع ٩)
  • التواضع: اتَّضِعوا قُدّامَ الرَّبِّ فيَرفَعَكُمْ. (ع ١٠)
  • الأعمال الصالحة: فمَنْ يَعرِفُ أنْ يَعمَلَ حَسَنًا ولا يَعمَلُ، فذلكَ خَطيَّةٌ لهُ. (ع ١٧)

يارب علمني حياة الاتضاع والخضوع لشخصك. آمين.

شارك الرسالة