تأمل: هل تعرف الله أم تعرف عن الله؟

أيوب ١:٤٢-١٧

اكتشف أيوب أنه كان "يعرف عن الله" لكنه لم يكن "يعرف الله" (ع ٥). لسنوات كثيرة اعتقد أيوب أنه تعلم الكثير عن الله. لكن عندما كلّمه الله، كان هذا أمرًا مختلفًا. فعندئذ عرف الله، ورأى نفسه ومشكلاته بمنظور مختلف تمامًا، وعرف أن ما ردده كان حماقة (ع٣).

لم يتغير موقف أيوب من الله إلا عندما تحدث الله إليه. لذلك:

  • لندع الله يتكلم إلينا ويكشف لنا عن نفسه فنعرفه، وعندما نعرفه نتغير وتتبدل أحوالنا.
  • وإذا سمح الله لنا بالألم فلنقترب من الله أكثر لنعرفه بعمق، ليصبح الألم بركة حقيقية لنا.
شارك الرسالة