تأمل: إلهي بهجتي

مزمور٤٣

يطلب كاتب المزمور من الله أن ينصفه، ويدافع عنه، وينجيه من أعدائه. لكن ليس ذلك فقط هو كل ما يريده كاتب المزمور من الله. فإن ضيقه وحزنه لن ينتهي بإنقاذ الرب له من أعدائه. لذلك، طلب أن يتواجد في بيت الرب، حيث يستمتع بحضور الرب، ويغني شاكرًا إلهه بالعود، لأن الرب هو فرحته وبهجته الحقيقية. وفي النهاية، يعلن كاتب المزمور أن الله هو خلاصه.

كثيرًا ما نتخيل أن بزوال مشاكلنا، تنتهي ضيقاتنا ويتبدل حزننا إلى فرح، لكن هذا غير صحيح. نعم يشجعنا الكتاب المقدس أن نطلب الرب في ضيقاتنا، ونترجى وجهه دائمًا ليخلصنا. لكن الحقيقة هي أن تعلق النفس بالرب والتواجد في محضره هو الفرح والبهجة الحقيقية.

شارك الرسالة