متى ٨: ١٤ - ٣٤
متى ٨
شفاء حماة بطرس وآخرين
١٤ ولَمّا جاءَ يَسوعُ إلَى بَيتِ بُطرُسَ، رأى حَماتَهُ مَطروحَةً ومَحمومَةً،
١٥ فلَمَسَ يَدَها فترَكَتها الحُمَّى، فقامَتْ وخَدَمَتهُمْ.
١٦ ولَمّا صارَ المساءُ قَدَّموا إليهِ مَجانينَ كثيرينَ، فأخرَجَ الأرواحَ بكلِمَةٍ، وجميعَ المَرضَى شَفاهُمْ،
١٧ لكَيْ يتِمَّ ما قيلَ بإشَعياءَ النَّبيِّ القائلِ: «هو أخَذَ أسقامَنا وحَمَلَ أمراضَنا».
ثمن التَبعيَّة
١٨ ولَمّا رأى يَسوعُ جُموعًا كثيرَةً حَوْلهُ، أمَرَ بالذَّهابِ إلَى العَبرِ.
١٩ فتقَدَّمَ كاتِبٌ وقالَ لهُ: «يا مُعَلِّمُ، أتبَعُكَ أينما تمضي».
٢٠ فقالَ لهُ يَسوعُ: «للثَّعالِبِ أوجِرَةٌ ولِطُيورِ السماءِ أوكارٌ، وأمّا ابنُ الإنسانِ فليس لهُ أين يُسنِدُ رأسَهُ».
٢١ وقالَ لهُ آخَرُ مِنْ تلاميذِهِ: «يا سيِّدُ، ائذَنْ لي أنْ أمضيَ أوَّلًا وأدفِنَ أبي».
٢٢ فقالَ لهُ يَسوعُ: «اتبَعني، ودَعِ الموتَى يَدفِنونَ موتاهُمْ».
تهدئة العاصفة
٢٣ ولَمّا دَخَلَ السَّفينَةَ تبِعَهُ تلاميذُهُ.
٢٤ وإذا اضطِرابٌ عظيمٌ قد حَدَثَ في البحرِ حتَّى غَطَّتِ الأمواجُ السَّفينَةَ، وكانَ هو نائمًا.
٢٥ فتقَدَّمَ تلاميذُهُ وأيقَظوهُ قائلينَ: «يا سيِّدُ، نَجِّنا فإنَّنا نَهلِكُ!».
٢٦ فقالَ لهُمْ: «ما بالُكُمْ خائفينَ يا قَليلي الإيمانِ؟». ثُمَّ قامَ وانتَهَرَ الرّياحَ والبحرَ، فصارَ هُدوٌّ عظيمٌ.
٢٧ فتعَجَّبَ النّاسُ قائلينَ: «أيُّ إنسانٍ هذا؟ فإنَّ الرّياحَ والبحرَ جميعًا تُطيعُهُ!».
طرد الشياطين
٢٨ ولَمّا جاءَ إلَى العَبرِ إلَى كورَةِ الجِرجَسيّينَ، استَقبَلهُ مَجنونانِ خارِجانِ مِنَ القُبورِ هائجانِ جِدًّا، حتَّى لم يَكُنْ أحَدٌ يَقدِرُ أنْ يَجتازَ مِنْ تِلكَ الطريقِ.
٢٩ وإذا هُما قد صَرَخا قائلَينِ: «ما لنا ولكَ يا يَسوعُ ابنَ اللهِ؟ أجِئتَ إلَى هنا قَبلَ الوقتِ لتُعَذِّبَنا؟».
٣٠ وكانَ بَعيدًا مِنهُمْ قَطيعُ خَنازيرَ كثيرَةٍ ترعَى.
٣١ فالشَّياطينُ طَلَبوا إليهِ قائلينَ: «إنْ كُنتَ تُخرِجُنا، فأذَنْ لنا أنْ نَذهَبَ إلَى قَطيعِ الخَنازيرِ».
٣٢ فقالَ لهُمُ: «امضوا». فخرجوا ومَضَوْا إلَى قَطيعِ الخَنازيرِ، وإذا قَطيعُ الخَنازيرِ كُلُّهُ قد اندَفَعَ مِنْ علَى الجُرُفِ إلَى البحرِ، وماتَ في المياهِ.
٣٣ أمّا الرُّعاةُ فهَرَبوا ومَضَوْا إلَى المدينةِ، وأخبَروا عن كُلِّ شَيءٍ، وعَنْ أمرِ المَجنونَينِ.
٣٤ فإذا كُلُّ المدينةِ قد خرجَتْ لمُلاقاةِ يَسوعَ. ولَمّا أبصَروهُ طَلَبوا أنْ يَنصَرِفَ عن تُخومِهِمْ.
اللاويين ١٩: ١ - ٣٧
اللاويين ١٩
شرائع متعددة
١ وكلَّمَ الرَّبُّ موسى قائلًا:
٢ «كلِّمْ كُلَّ جَماعَةِ بَني إسرائيلَ وقُلْ لهُمْ: تكونونَ قِدّيسينَ لأنّي قُدّوسٌ الرَّبُّ إلهُكُمْ.
٣ تهابونَ كُلُّ إنسانٍ أُمَّهُ وأباهُ، وتَحفَظونَ سُبوتي. أنا الرَّبُّ إلهُكُمْ.
٤ لا تلتَفِتوا إلَى الأوثانِ، وآلِهَةً مَسبوكَةً لا تصنَعوا لأنفُسِكُمْ. أنا الرَّبُّ إلهُكُمْ.
٥ ومَتَى ذَبَحتُمْ ذَبيحَةَ سلامَةٍ للرَّبِّ فللرِّضا عنكُمْ تذبَحونَها.
٦ يومَ تذبَحونَها تؤكلُ، وفي الغَدِ. والفاضِلُ إلَى اليومِ الثّالِثِ يُحرَقُ بالنّارِ.
٧ وإذا أُكِلَتْ في اليومِ الثّالِثِ فذلكَ نَجاسَةٌ لا يُرضَى بهِ.
٨ ومَنْ أكلَ مِنها يَحمِلُ ذَنبَهُ لأنَّهُ قد دَنَّسَ قُدسَ الرَّبِّ. فتُقطَعُ تِلكَ النَّفسُ مِنْ شَعبِها.
٩ «وعندما تحصُدونَ حَصيدَ أرضِكُمْ لا تُكَمِّلْ زَوايا حَقلِكَ في الحَصادِ. ولُقاطَ حَصيدِكَ لا تلتَقِطْ.
١٠ وكرمَكَ لا تُعَلِّلهُ، ونِثارَ كرمِكَ لا تلتَقِطْ. للمِسكينِ والغَريبِ تترُكُهُ. أنا الرَّبُّ إلهُكُمْ.
١١ «لا تسرِقوا، ولا تكذِبوا، ولا تغدُروا أحَدُكُمْ بصاحِبِهِ.
١٢ ولا تحلِفوا باسمي للكَذِبِ، فتُدَنِّسَ اسمَ إلهِكَ. أنا الرَّبُّ.
١٣ «لا تغصِبْ قريبَكَ ولا تسلُبْ، ولا تبِتْ أُجرَةُ أجيرٍ عِندَكَ إلَى الغَدِ.
١٤ لا تشتِمِ الأصَمَّ، وقُدّامَ الأعمَى لا تجعَلْ مَعثَرَةً، بل اخشَ إلهَكَ. أنا الرَّبُّ.
١٥ لا ترتَكِبوا جَوْرًا في القَضاءِ. لا تأخُذوا بوَجهِ مِسكينٍ ولا تحتَرِمْ وجهَ كبيرٍ. بالعَدلِ تحكُمُ لقريبِكَ.
١٦ لا تسعَ في الوِشايَةِ بَينَ شَعبِكَ. لا تقِفْ علَى دَمِ قريبِكَ. أنا الرَّبُّ.
١٧ لا تُبغِضْ أخاكَ في قَلبِكَ. إنذارًا تُنذِرُ صاحِبَكَ، ولا تحمِلْ لأجلِهِ خَطيَّةً.
١٨ لا تنتَقِمْ ولا تحقِدْ علَى أبناءِ شَعبِكَ، بل تُحِبُّ قريبَكَ كنَفسِكَ. أنا الرَّبُّ.
١٩ فرائضي تحفَظونَ. لا تُنَزِّ بَهائمَكَ جِنسَينِ، وحَقلكَ لا تزرَعْ صِنفَينِ، ولا يَكُنْ علَيكَ ثَوْبٌ مُصَنَّفٌ مِنْ صِنفَينِ.
٢٠ وإذا اضطَجَعَ رَجُلٌ مع امرأةٍ اضطِجاعَ زَرعٍ وهي أمَةٌ مَخطوبَةٌ لرَجُلٍ، ولَمْ تُفدَ فِداءً ولا أُعطيَتْ حُرّيَّتَها، فليَكُنْ تأديبٌ. لا يُقتَلا لأنَّها لم تُعتَقْ.
٢١ ويأتي إلَى الرَّبِّ بذَبيحَةٍ لإثمِهِ إلَى بابِ خَيمَةِ الِاجتِماعِ: كبشًا، ذَبيحَةَ إثمٍ.
٢٢ فيُكَفِّرُ عنهُ الكاهِنُ بكَبشِ الإثمِ أمامَ الرَّبِّ مِنْ خَطيَّتِهِ الّتي أخطأ، فيُصفَحُ لهُ عن خَطيَّتِهِ الّتي أخطأ.
٢٣ «ومَتَى دَخَلتُمُ الأرضَ وغَرَستُمْ كُلَّ شَجَرَةٍ للطَّعامِ، تحسِبونَ ثَمَرَها غُرلَتَها. ثَلاثَ سِنينَ تكونُ لكُمْ غَلفاءَ. لا يؤكلْ مِنها.
٢٤ وفي السَّنَةِ الرّابِعَةِ يكونُ كُلُّ ثَمَرِها قُدسًا لتَمجيدِ الرَّبِّ.
٢٥ وفي السَّنَةِ الخامِسَةِ تأكُلونَ ثَمَرَها، لتَزيدَ لكُمْ غَلَّتَها. أنا الرَّبُّ إلهُكُمْ.
٢٦ «لا تأكُلوا بالدَّمِ. لا تتَفاءَلوا ولا تعيفوا.
٢٧ لا تُقَصِّروا رؤوسكُمْ مُستَديرًا، ولا تُفسِدْ عارِضَيكَ.
٢٨ ولا تجرَحوا أجسادَكُمْ لمَيتٍ. وكِتابَةَ وسمٍ لا تجعَلوا فيكُم. أنا الرَّبُّ.
٢٩ لا تُدَنِّسِ ابنَتَكَ بتعريضِها للزِّنَى لئَلّا تزنيَ الأرضُ وتَمتَلِئَ الأرضُ رَذيلَةً.
٣٠ سُبوتي تحفَظونَ، ومَقدِسي تهابونَ. أنا الرَّبُّ.
٣١ لا تلتَفِتوا إلَى الجانِّ ولا تطلُبوا التَّوابِعَ، فتتَنَجَّسوا بهِمْ. أنا الرَّبُّ إلهُكُمْ.
٣٢ مِنْ أمامِ الأشيَبِ تقومُ وتَحتَرِمُ وجهَ الشَّيخِ، وتَخشَى إلهَكَ. أنا الرَّبُّ.
٣٣ «وإذا نَزَلَ عِندَكَ غَريبٌ في أرضِكُمْ فلا تظلِموهُ.
٣٤ كالوَطَنيِّ مِنكُمْ يكونُ لكُمُ الغَريبُ النّازِلُ عِندَكُمْ، وتُحِبُّهُ كنَفسِكَ، لأنَّكُمْ كنتُم غُرَباءَ في أرضِ مِصرَ. أنا الرَّبُّ إلهُكُمْ.
٣٥ لا ترتَكِبوا جَوْرًا في القَضاءِ، لا في القياسِ، ولا في الوَزنِ، ولا في الكَيلِ.
٣٦ ميزانُ حَقٍّ، ووزناتُ حَقٍّ، وإيفَةُ حَقٍّ، وهينُ حَقٍّ تكونُ لكُمْ. أنا الرَّبُّ إلهُكُمُ الّذي أخرَجَكُمْ مِنْ أرضِ مِصرَ.
٣٧ فتحفَظونَ كُلَّ فرائضي، وكُلَّ أحكامي، وتَعمَلونَها. أنا الرَّبُّ».
تأمل: السلوك الصحيح
لاويين ١٩
نقرأ فى لاويين ١٩: ٢ "تَكُونُونَ قِدِّيسِينَ لأَنِّي قُدُّوسٌ." لكن فى العهد الجديد، يقتبس الرسول بطرس هذه الآيه ويطلب مستوى أعلى: "بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ. لأنَّهُ مَكتوبٌ: «كونوا قِدّيسينَ لأنّي أنا قُدّوسٌ»" (١ بطرس١: ١٥، ١٦). فما أسمى وأمجد هذا المقياس!
ثم يقدم الرب في هذا الأصحاح بعض الوصايا التي تخص تفاصيل كثيرة ودقيقة فى الحياة. فى عدد ٣ يقول: "تَهَابُونَ كُلُّ إِنْسَانٍ أُمَّهُ وَأَبَاهُ" وكلمة تهاب تعنى التوقير والاحترام. ثم يكتب فى عدد (٣٢) "مِنْ أَمَامِ الأَشْيَبِ تَقُومُ وَتَحْتَرِمُ وَجْهَ الشَّيْخِ." حري بنا أن نفكر فى هذه المبادئ ونحترمها.
من عدد ٩ إلى ١٨، نرى تحريضات عملية على الرحمة (ع ٩، ١٠) والأمانة والصدق (ع ١١، ١٢) والعدل (ع ١٣-١٥) والنية الصالحة والمحبة (١٦-١٨). بعضًا منها يشبه ما ورد في أفسس ٤: ٢٥، ٢٨. ونلاحظ أن الرب هنا لاينهينا فقط عن الخطايا البشعة، لكن يحرّضنا على الكثير من الأمور البسيطة التي قد نتجاهلها أو نغفل عنها. فنحن، الذين دُعي علينا اسم المسيح، يجب أن نحرص على السلوك الصحيح والتعاملات اللطيفة التي تكرم الله. يا رب، ساعدنى لكي أكون محبًا عطوفًا ورقيقًا مع كل من أتقابل معه.
الأمثال ٢٩: ١ - ٢٧
الأمثال ٢٩
١ الكَثيرُ التَّوَبُّخِ، المُقَسّي عُنُقَهُ، بَغتَةً يُكَسَّرُ ولا شِفاءَ.
٢ إذا سادَ الصِّدّيقونَ فرِحَ الشَّعبُ، وإذا تسَلَّطَ الشِّرّيرُ يَئنُّ الشَّعبُ.
٣ مَنْ يُحِبُّ الحِكمَةَ يُفَرِّحُ أباهُ، ورَفيقُ الزَّواني يُبَدِّدُ مالًا.
٤ المَلِكُ بالعَدلِ يُثَبِّتُ الأرضَ، والقابِلُ الهَدايا يُدَمِّرُها.
٥ الرَّجُلُ الّذي يُطري صاحِبَهُ يَبسُطُ شَبَكَةً لرِجلَيهِ.
٦ في مَعصيَةِ رَجُلٍ شِرّيرٍ شَرَكٌ، أمّا الصِّدّيقُ فيَتَرَنَّمُ ويَفرَحُ.
٧ الصِّدّيقُ يَعرِفُ دَعوَى الفُقَراءِ، أمّا الشِّرّيرُ فلا يَفهَمُ مَعرِفَةً.
٨ الناسُ المُستَهزِئونَ يَفتِنونَ المدينةَ، أمّا الحُكَماءُ فيَصرِفونَ الغَضَبَ.
٩ رَجُلٌ حَكيمٌ إنْ حاكَمَ رَجُلًا أحمَقَ، فإنْ غَضِبَ وإنْ ضَحِكَ فلا راحَةَ.
١٠ أهلُ الدِّماءِ يُبغِضونَ الكامِلَ، أمّا المُستَقيمونَ فيَسألونَ عن نَفسِهِ.
١١ الجاهِلُ يُظهِرُ كُلَّ غَيظِهِ، والحَكيمُ يُسَكِّنُهُ أخيرًا.
١٢ الحاكِمُ المُصغي إلَى كلامِ كذِبٍ كُلُّ خُدّامِهِ أشرارٌ.
١٣ الفَقيرُ والمُربي يتَلاقَيانِ. الرَّبُّ يُنَوِّرُ أعيُنَ كِلَيهِما.
١٤ المَلِكُ الحاكِمُ بالحَقِّ للفُقَراءِ يُثَبَّتُ كُرسيُّهُ إلَى الأبدِ.
١٥ العَصا والتَّوْبيخُ يُعطيانِ حِكمَةً، والصَّبيُّ المُطلَقُ إلَى هَواهُ يُخجِلُ أُمَّهُ.
١٦ إذا سادَ الأشرارُ كثُرَتِ المَعاصي، أمّا الصِّدّيقونَ فيَنظُرونَ سُقوطَهُمْ.
١٧ أدِّبِ ابنَكَ فيُريحَكَ ويُعطيَ نَفسَكَ لَذّاتٍ.
١٨ بلا رؤيا يَجمَحُ الشَّعبُ، أمّا حافِظُ الشَّريعَةِ فطوباهُ.
١٩ بالكلامِ لا يؤَدَّبُ العَبدُ، لأنَّهُ يَفهَمُ ولا يُعنَى.
٢٠ أرأيتَ إنسانًا عَجولًا في كلامِهِ؟ الرَّجاءُ بالجاهِلِ أكثَرُ مِنَ الرَّجاءِ بهِ.
٢١ مَنْ فنَّقَ عَبدَهُ مِنْ حَداثَتِهِ، ففي آخِرَتِهِ يَصيرُ مَنونًا.
٢٢ الرَّجُلُ الغَضوبُ يُهَيِّجُ الخِصامَ، والرَّجُلُ السَّخوطُ كثيرُ المَعاصي.
٢٣ كِبرياءُ الإنسانِ تضَعُهُ، والوَضيعُ الرّوحِ يَنالُ مَجدًا.
٢٤ مَنْ يُقاسِمْ سارِقًا يُبغِضْ نَفسَهُ، يَسمَعُ اللَّعنَ ولا يُقِرُّ.
٢٥ خَشيَةُ الإنسانِ تضَعُ شَرَكًا، والمُتَّكِلُ علَى الرَّبِّ يُرفَعُ.
٢٦ كثيرونَ يَطلُبونَ وجهَ المُتَسَلِّطِ، أمّا حَقُّ الإنسانِ فمِنَ الرَّبِّ.
٢٧ الرَّجُلُ الظّالِمُ مَكرَهَةُ الصِّدّيقينَ، والمُستَقيمُ الطريقِ مَكرَهَةُ الشِّرّيرِ.