لوقا ٦: ١ - ٢٦
لوقا ٦
رب السبت
١ وفي السَّبتِ الثّاني بَعدَ الأوَّلِ اجتازَ بَينَ الزُّروعِ. وكانَ تلاميذُهُ يَقطِفونَ السَّنابِلَ ويأكُلونَ وهُم يَفرُكونَها بأيديهِمْ.
٢ فقالَ لهُمْ قَوْمٌ مِنَ الفَرّيسيّينَ: «لماذا تفعَلونَ ما لا يَحِلُّ فِعلُهُ في السُّبوتِ؟».
٣ فأجابَ يَسوعُ وقالَ لهُمْ: «أما قَرأتُمْ ولا هذا الّذي فعَلهُ داوُدُ، حينَ جاعَ هو والّذينَ كانوا معهُ؟
٤ كيفَ دَخَلَ بَيتَ اللهِ وأخَذَ خُبزَ التَّقدِمَةِ وأكلَ، وأعطَى الّذينَ معهُ أيضًا، الّذي لا يَحِلُّ أكلُهُ إلّا للكهنةِ فقط».
٥ وقالَ لهُمْ: «إنَّ ابنَ الإنسانِ هو رَبُّ السَّبتِ أيضًا».
شفاء في السبت
٦ وفي سبتٍ آخَرَ دَخَلَ المَجمَعَ وصارَ يُعَلِّمُ. وكانَ هناكَ رَجُلٌ يَدُهُ اليُمنَى يابِسَةٌ،
٧ وكانَ الكتبةُ والفَرّيسيّونَ يُراقِبونَهُ هل يَشفي في السَّبتِ، لكَيْ يَجِدوا علَيهِ شِكايَةً.
٨ أمّا هو فعَلِمَ أفكارَهُمْ، وقالَ للرَّجُلِ الّذي يَدُهُ يابِسَةٌ: «قُمْ وقِفْ في الوَسطِ». فقامَ ووقَفَ.
٩ ثُمَّ قالَ لهُمْ يَسوعُ: «أسألُكُمْ شَيئًا: هل يَحِلُّ في السَّبتِ فِعلُ الخَيرِ أو فِعلُ الشَّرِّ؟ تخليصُ نَفسٍ أو إهلاكُها؟».
١٠ ثُمَّ نَظَرَ حَوْلهُ إلَى جميعِهِمْ وقالَ للرَّجُلِ: «مُدَّ يَدَكَ». ففَعَلَ هكذا. فعادَتْ يَدُهُ صَحيحَةً كالأُخرَى.
١١ فامتَلأوا حُمقًا وصاروا يتَكالَمونَ فيما بَينَهُمْ ماذا يَفعَلونَ بيَسوعَ.
اختيار الرسل الاثني عشر
١٢ وفي تِلكَ الأيّامِ خرجَ إلَى الجَبَلِ ليُصَلّيَ. وقَضَى اللَّيلَ كُلَّهُ في الصَّلاةِ للهِ.
١٣ ولَمّا كانَ النَّهارُ دَعا تلاميذَهُ، واختارَ مِنهُمُ اثنَيْ عشَرَ، الّذينَ سمّاهُمْ أيضًا «رُسُلًا»:
١٤ سِمعانَ الّذي سمّاهُ أيضًا بُطرُسَ وأندَراوُسَ أخاهُ. يعقوبَ ويوحَنا. فيلُبُّسَ وبَرثولَماوُسَ.
١٥ مَتَّى وتوما. يعقوبَ بنَ حَلفَى وسِمعانَ الّذي يُدعَى الغَيورَ.
١٦ يَهوذا أخا يعقوبَ، ويَهوذا الإسخَريوطيَّ الّذي صارَ مُسَلِّمًا أيضًا.
بركات وويلات
١٧ ونَزَلَ معهُمْ ووقَفَ في مَوْضِعٍ سهلٍ، هو وجَمعٌ مِنْ تلاميذِهِ، وجُمهورٌ كثيرٌ مِنَ الشَّعبِ، مِنْ جميعِ اليَهوديَّةِ وأورُشَليمَ وساحِلِ صورَ وصَيداءَ، الّذينَ جاءوا ليَسمَعوهُ ويُشفَوْا مِنْ أمراضِهِمْ،
١٨ والمُعَذَّبونَ مِنْ أرواحٍ نَجِسَةٍ. وكانوا يَبرأونَ.
١٩ وكُلُّ الجَمعِ طَلَبوا أنْ يَلمِسوهُ، لأنَّ قوَّةً كانتْ تخرُجُ مِنهُ وتَشفي الجميعَ.
٢٠ ورَفَعَ عَينَيهِ إلَى تلاميذِهِ وقالَ: «طوباكُمْ أيُّها المَساكينُ، لأنَّ لكُمْ ملكوتَ اللهِ.
٢١ طوباكُمْ أيُّها الجياعُ الآنَ، لأنَّكُمْ تُشبَعونَ. طوباكُمْ أيُّها الباكونَ الآنَ، لأنَّكُمْ ستَضحَكونَ.
٢٢ طوباكُمْ إذا أبغَضَكُمُ النّاسُ، وإذا أفرَزوكُمْ وعَيَّروكُمْ، وأخرَجوا اسمَكُمْ كشِرّيرٍ مِنْ أجلِ ابنِ الإنسانِ.
٢٣ اِفرَحوا في ذلكَ اليومِ وتَهَلَّلوا، فهوذا أجرُكُمْ عظيمٌ في السماءِ. لأنَّ آباءَهُمْ هكذا كانوا يَفعَلونَ بالأنبياءِ.
٢٤ ولكن ويلٌ لكُمْ أيُّها الأغنياءُ، لأنَّكُمْ قد نِلتُمْ عَزاءَكُمْ.
٢٥ ويلٌ لكُمْ أيُّها الشَّباعَى، لأنَّكُمْ ستَجوعونَ. ويلٌ لكُمْ أيُّها الضّاحِكونَ الآنَ، لأنَّكُمْ ستَحزَنونَ وتَبكونَ.
٢٦ ويلٌ لكُمْ إذا قالَ فيكُم جميعُ النّاسِ حَسَنًا. لأنَّهُ هكذا كانَ آباؤُهُمْ يَفعَلونَ بالأنبياءِ الكَذَبَةِ.
التكوين ١٩: ١ - ٣٨
التكوين ١٩
خراب سدوم وعمورة
١ فجاءَ المَلاكانِ إلَى سدومَ مساءً، وكانَ لوطٌ جالِسًا في بابِ سدومَ. فلَمّا رآهُما لوطٌ قامَ لاستِقبالِهِما، وسَجَدَ بوَجهِهِ إلَى الأرضِ.
٢ وقالَ: «يا سيِّدَيَّ، ميلا إلَى بَيتِ عَبدِكُما وبيتا واغسِلا أرجُلكُما، ثُمَّ تُبَكِّرانِ وتَذهَبانِ في طريقِكُما». فقالا: «لا، بل في السّاحَةِ نَبيتُ».
٣ فألَحَّ علَيهِما جِدًّا، فمالا إليهِ ودَخَلا بَيتَهُ، فصَنَعَ لهُما ضيافَةً وخَبَزَ فطيرًا فأكلا.
٤ وقَبلَما اضطَجَعا أحاطَ بالبَيتِ رِجالُ المدينةِ، رِجالُ سدومَ، مِنَ الحَدَثِ إلَى الشَّيخِ، كُلُّ الشَّعبِ مِنْ أقصاها.
٥ فنادَوْا لوطًا وقالوا لهُ: «أين الرَّجُلانِ اللَّذانِ دَخَلا إلَيكَ اللَّيلَةَ؟ أخرِجهُما إلَينا لنَعرِفَهُما».
٦ فخرجَ إليهِمْ لوطٌ إلَى البابِ وأغلَقَ البابَ وراءَهُ
٧ وقالَ: «لا تفعَلوا شَرًّا يا إخوَتي.
٨ هوذا لي ابنَتانِ لم تعرِفا رَجُلًا. أُخرِجُهُما إلَيكُمْ فافعَلوا بهِما كما يَحسُنُ في عُيونِكُمْ. وأمّا هذانِ الرَّجُلانِ فلا تفعَلوا بهِما شَيئًا، لأنَّهُما قد دَخَلا تحتَ ظِلِّ سقفي».
٩ فقالوا: «ابعُدْ إلَى هناكَ». ثُمَّ قالوا: «جاءَ هذا الإنسانُ ليَتَغَرَّبَ، وهو يَحكُمُ حُكمًا. الآنَ نَفعَلُ بكَ شَرًّا أكثَرَ مِنهُما». فألَحّوا علَى الرَّجُلِ لوطٍ جِدًّا وتَقَدَّموا ليُكَسِّروا البابَ،
١٠ فمَدَّ الرَّجُلانِ أيديَهُما وأدخَلا لوطًا إليهِما إلَى البَيتِ وأغلَقا البابَ.
١١ وأمّا الرِّجالُ الّذينَ علَى بابِ البَيتِ فضَرَباهُمْ بالعَمَى، مِنَ الصَّغيرِ إلَى الكَبيرِ، فعَجِزوا عن أنْ يَجِدوا البابَ.
١٢ وقالَ الرَّجُلانِ للوطٍ: «مَنْ لكَ أيضًا ههنا؟ أصهارَكَ وبَنيكَ وبَناتِكَ وكُلَّ مَنْ لكَ في المدينةِ، أخرِجْ مِنَ المَكانِ،
١٣ لأنَّنا مُهلِكانِ هذا المَكانَ، إذ قد عَظُمَ صُراخُهُمْ أمامَ الرَّبِّ، فأرسَلَنا الرَّبُّ لنُهلِكَهُ».
١٤ فخرجَ لوطٌ وكلَّمَ أصهارَهُ الآخِذينَ بَناتِهِ وقالَ: «قوموا اخرُجوا مِنْ هذا المَكانِ، لأنَّ الرَّبَّ مُهلِكٌ المدينةَ». فكانَ كمازِحٍ في أعيُنِ أصهارِهِ.
١٥ ولَمّا طَلَعَ الفَجرُ كانَ المَلاكانِ يُعَجِّلانِ لوطًا قائلَينِ: «قُمْ خُذِ امرأتَكَ وابنَتَيكَ المَوْجودَتَينِ لئَلّا تهلِكَ بإثمِ المدينةِ».
١٦ ولَمّا توانَى، أمسَكَ الرَّجُلانِ بيَدِهِ وبيَدِ امرأتِهِ وبيَدِ ابنَتَيهِ، لشَفَقَةِ الرَّبِّ علَيهِ، وأخرَجاهُ ووضَعاهُ خارِجَ المدينةِ.
١٧ وكانَ لَمّا أخرَجاهُمْ إلَى خارِجٍ أنَّهُ قالَ: «اهرُبْ لحَياتِكَ. لا تنظُرْ إلَى ورائكَ، ولا تقِفْ في كُلِّ الدّائرَةِ. اهرُبْ إلَى الجَبَلِ لئَلّا تهلِكَ».
١٨ فقالَ لهُما لوطٌ: «لا يا سيِّدُ.
١٩ هوذا عَبدُكَ قد وجَدَ نِعمَةً في عَينَيكَ، وعَظَّمتَ لُطفَكَ الّذي صَنَعتَ إلَيَّ باستِبقاءِ نَفسي، وأنا لا أقدِرُ أنْ أهرُبَ إلَى الجَبَلِ لَعَلَّ الشَّرَّ يُدرِكُني فأموتَ.
٢٠ هوذا المدينةُ هذِهِ قريبَةٌ للهَرَبِ إليها وهي صَغيرَةٌ. أهرُبُ إلَى هناكَ. أليستْ هي صَغيرَةً؟ فتحيا نَفسي».
٢١ فقالَ لهُ: «إنّي قد رَفَعتُ وجهَكَ في هذا الأمرِ أيضًا، أنْ لا أقلِبَ المدينةَ الّتي تكلَّمتَ عنها.
٢٢ أسرِعِ اهرُبْ إلَى هناكَ لأنّي لا أستَطيعُ أنْ أفعَلَ شَيئًا حتَّى تجيءَ إلَى هناكَ». لذلكَ دُعيَ اسمُ المدينةِ «صوغَرَ».
٢٣ وإذ أشرَقَتِ الشَّمسُ علَى الأرضِ دَخَلَ لوطٌ إلَى صوغَرَ،
٢٤ فأمطَرَ الرَّبُّ علَى سدومَ وعَمورَةَ كِبريتًا ونارًا مِنْ عِندِ الرَّبِّ مِنَ السماءِ.
٢٥ وقَلَبَ تِلكَ المُدُنَ، وكُلَّ الدّائرَةِ، وجميعَ سُكّانِ المُدُنِ، ونَباتِ الأرضِ.
٢٦ ونَظَرَتِ امرأتُهُ مِنْ ورائهِ فصارَتْ عَمودَ مِلحٍ.
٢٧ وبَكَّرَ إبراهيمُ في الغَدِ إلَى المَكانِ الّذي وقَفَ فيهِ أمامَ الرَّبِّ،
٢٨ وتَطَلَّعَ نَحوَ سدومَ وعَمورَةَ، ونَحوَ كُلِّ أرضِ الدّائرَةِ، ونَظَرَ وإذا دُخانُ الأرضِ يَصعَدُ كدُخانِ الأتونِ.
٢٩ وحَدَثَ لَمّا أخرَبَ اللهُ مُدُنَ الدّائرَةِ أنَّ اللهَ ذَكَرَ إبراهيمَ، وأرسَلَ لوطًا مِنْ وسَطِ الِانقِلابِ. حينَ قَلَبَ المُدُنَ الّتي سكَنَ فيها لوطٌ.
لوط وابنتاه
٣٠ وصَعِدَ لوطٌ مِنْ صوغَرَ وسَكَنَ في الجَبَلِ، وابنَتاهُ معهُ، لأنَّهُ خافَ أنْ يَسكُنَ في صوغَرَ. فسكَنَ في المَغارَةِ هو وابنَتاهُ.
٣١ وقالَتِ البِكرُ للصَّغيرَةِ: «أبونا قد شاخَ، وليس في الأرضِ رَجُلٌ ليَدخُلَ علَينا كعادَةِ كُلِّ الأرضِ.
٣٢ هَلُمَّ نَسقي أبانا خمرًا ونَضطَجِعُ معهُ، فنُحيي مِنْ أبينا نَسلًا».
٣٣ فسقَتا أباهُما خمرًا في تِلكَ اللَّيلَةِ، ودَخَلَتِ البِكرُ واضطَجَعَتْ مع أبيها، ولَمْ يَعلَمْ باضطِجاعِها ولا بقيامِها.
٣٤ وحَدَثَ في الغَدِ أنَّ البِكرَ قالَتْ للصَّغيرَةِ: «إنّي قد اضطَجَعتُ البارِحَةَ مع أبي. نَسقيهِ خمرًا اللَّيلَةَ أيضًا فادخُلي اضطَجِعي معهُ، فنُحييَ مِنْ أبينا نَسلًا».
٣٥ فسقَتا أباهُما خمرًا في تِلكَ اللَّيلَةِ أيضًا، وقامَتِ الصَّغيرَةُ واضطَجَعَتْ معهُ، ولَمْ يَعلَمْ باضطِجاعِها ولا بقيامِها،
٣٦ فحَبِلَتِ ابنَتا لوطٍ مِنْ أبيهِما.
٣٧ فوَلَدَتِ البِكرُ ابنًا ودَعَتِ اسمَهُ «موآبَ»، وهو أبو الموآبيّينَ إلَى اليومِ.
٣٨ والصَّغيرَةُ أيضًا ولَدَتِ ابنًا ودَعَتِ اسمَهُ «بنْ عَمّي»، وهو أبو بَني عَمّونَ إلَى اليومِ.
تأمل: اهرُبْ لحَياتِكَ
تكوين ١٩
لماذا أهلك الرب مدينتي سدوم وعمورة بالنار؟ لأن شعب تلك الأرض كان شريرًا، وخطاياهم كانت كثيرة، خاصة خطية الشذوذ الجنسي.
ولماذا أنقذ الله لوطًا وأسرته؟ لأنه كان بارًا، إذ يقول الكتاب: "وإذ رَمَّدَ مَدينَتَيْ سدومَ وعَمورَةَ، حَكَمَ علَيهِما بالِانقِلابِ، واضِعًا عِبرَةً للعَتيدينَ أنْ يَفجُروا، وأنقَذَ لوطًا البارَّ، مَغلوبًا مِنْ سيرَةِ الأردياءِ في الدَّعارَةِ" (بطرس الثانية ٢: ٦-٧).
وكيف أنقذ الله لوطًا؟ بأن أرسل له ملاكان ليقولا له أن يخرج هو وكل من له خارج مدينة سدوم (ع ١٤). وعندما توانوا، أشفق الرب عليه، فأمسك الملاكان بيده هو وامرأته وابنتيه وأخرجاهم خارج المدينة (ع ١٦). ثم قال له: "اهرُبْ لحَياتِكَ. لا تنظُرْ إلَى ورائكَ، ولا تقِفْ في كُلِّ الدّائرَةِ" (ع ١٧).
كان الخروج من مدينة سدوم صعبًا على لوط وامرأته. ربما لأنهما أحبا المدينة برغم ما بها من شرور، أو لأنهما اعتادا العيش فيها، أو لأن كل ثروتهما فيها. لذلك، قاد الرب لوطًا وأسرته بحزم من المدينة، فجعلهم يهربون منها دون أن ينظروا خلفهم. يحذرنا الكتاب من خلال قصة لوط من أن نكون غير حازمين في رفضنا للشر، أو الاندماج مع الأشرار.
المزامير ١٢: ١ - ٨
المزامير ١٢
لإمامِ المُغَنّينَ علَى «القَرارِ». مَزمورٌ لداوُدَ
١ خَلِّصْ يا رَبُّ، لأنَّهُ قد انقَرَضَ التَّقيُّ، لأنَّهُ قد انقَطَعَ الأُمَناءُ مِنْ بَني البَشَرِ.
٢ يتَكلَّمونَ بالكَذِبِ كُلُّ واحِدٍ مع صاحِبِهِ، بشِفاهٍ مَلِقَةٍ، بقَلبٍ فقَلبٍ يتَكلَّمونَ.
٣ يَقطَعُ الرَّبُّ جميعَ الشِّفاهِ المَلِقَةِ واللِّسانَ المُتَكلِّمَ بالعَظائمِ،
٤ الّذينَ قالوا: «بألسِنَتِنا نَتَجَبَّرُ. شِفاهنا معنا. مَنْ هو سيِّدٌ علَينا؟».
٥ «مِنِ اغتِصابِ المَساكينِ، مِنْ صَرخَةِ البائسينَ، الآنَ أقومُ، يقولُ الرَّبُّ، أجعَلُ في وُسعٍ الّذي يُنفَثُ فيهِ».
٦ كلامُ الرَّبِّ كلامٌ نَقيٌّ، كفِضَّةٍ مُصَفّاةٍ في بوطَةٍ في الأرضِ، مَمحوصَةٍ سبعَ مَرّاتٍ.
٧ أنتَ يا رَبُّ تحفَظُهُمْ. تحرُسُهُمْ مِنْ هذا الجيلِ إلَى الدَّهرِ.
٨ الأشرارُ يتَمَشَّوْنَ مِنْ كُلِّ ناحيَةٍ عِندَ ارتِفاعِ الأرذالِ بَينَ النّاسِ.