رسائل تأمل اليوم

تأمل: من العبودية للنصرة

رومية ٦

يقول الرسول بولس لأهل رومية  في عدد ١٩ "...لأنَّهُ كما قَدَّمتُمْ أعضاءَكُمْ عَبيدًا للنَّجاسَةِ والإثمِ للإثمِ، هكذا الآنَ قَدِّموا أعضاءَكُمْ عَبيدًا للبِرِّ للقَداسَةِ".

يوضح لنا الرسول بولس هنا اختبار جميع البشر بلا استثناء، وهو الاستعباد للنجاسة والإثم. لذا على كل من اختبر هذه العبودية السلوكية للشر أن يأخذ هذا القرار الإرادي بتوبة حقيقية  مقدمًا ذاته للبر والقداسة بدلاً من الإثم والنجاسة لننال هبة الله "الحياة الأبدية"

'لأنَّ أُجرَةَ الخَطيَّةِ هي موتٌ، وأمّا هِبَةُ اللهِ فهي حياةٌ أبديَّةٌ بالمَسيحِ يَسوعَ رَبِّنا." ع ٢٣

فهل نأتي بتوبة وانسحاق لربنا يسوع المسيح ليحررنا من عبودية الخطية الى حياة الحرية والنصرة؟

شارك الرسالة

تأمل: سلام وفرح

رومية ٥

يعلمنا هنا الرسول بولس أن هناك بركات كثيرة نحصل عليها من خلال التبرير بالإيمان بربنا يسوع المسيح، ومنها:

  • السلام مع الله (ع١)، فقد تصالحنا مع الله بموت ابنه يسوع المسيح (ع ١٠)
  • التمتع بالنعمة التي نحن مقيمون فيها. (ع٢)
  • الافتخار على رجاء مجد الله (ع٢)
  • نفرح في الضيقات والتجارب والآلام التي من خلالها نتعلم الصبر والاستقامة. (ع٣)
  • نخلُص من غضب الله (ع٩)

يا رب أشكرك لأجل البركات الكثيرة التى وهبتها لنا بالإيمان فنفرح حتى في وسط الضيقات والآلام.

شارك الرسالة

تأمل: لا تنتقموا لأنفسكم

صموئيل الأول ٢٥

قد كانت رجاحة عقل أبيجايل وتصرفها الحكيم هما سبب رجوع داود عن ارتكاب الشر ضد نابال زوجها. (ع ٣٣) ونتعلم من هذه القصة أن الله لايريدنا أن ننتقم لأنفسنا، لأنه قال: "ليَ النَّقمَةُ أنا أُجازي، يقولُ الرَّبُّ" (رو ١٢: ١٩). بل أوصانا الرب يسوع أن نحب أعداءنا ونبارك لاعنينا ونُحسن الى مبغضينا (مت ٥: ٤٤) لأن الصلاح الذي في قلوب أولاد الله يمنعهم من إتيان الشر لأن الله هو الوحيد الذي له الحق أن يُدين وأن يُبرر.

فالمحبة والغفران وفعل الخير للآخرين هو عنوان كل من سكن المسيح قلبه.

شارك الرسالة

تأمل: أساس فخرنا الوحيد

رومية ٣: ٩ – ٣١

اعتقد اليهود في القديم أن يكفيهم كونهم أولاد إبراهيم وأنهم أصحاب الشريعة والمواعيد! لكن الرسول بولس يكرر هنا (ع١٢) ما جاء في مزمور١٤: ٣ "الكُلُّ قد زاغوا مَعًا، فسدوا. ليس مَنْ يَعمَلُ صَلاحًا، ليس ولا واحِدٌ." ويؤكد أن بر الله بالإيمان بيسوع المسيح (ع ٢٢)، متبررين مجانًا بنعمته وفدائه (ع ٢٤). لذا فليس هناك مجال للافتخار بأي شيء إلا بناموس الإيمان (ع٢٧).

فلنردد مع الرسول بولس:

"وأمّا مِنْ جِهَتي، فحاشا لي أنْ أفتَخِرَ إلّا بصَليبِ رَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ، الّذي بهِ قد صُلِبَ العالَمُ لي وأنا للعالَم." (غَلاطيَّةَ ٦ :١٤)

شارك الرسالة