الرسائل اليومية

تأمل: عدم الطاعة

صموئيل الأول ١٥

يبدو أن مشكلة شاول هي أنه كان يطيع الله كما يتفق مع رغباته الشخصية (قارن ع٣، ٩)، والأكثر من ذلك هو تبرير أفعاله كأنه لا يعرف وصايا الله (٢٠، ٢١)! أفلا يعلم شاول أن الله يهتم بطاعة البشر له وليس بمجرد ترديد لبعض الكلمات (٢٢، ٢٣).

ربما نختلف في الحكم على شاول، أحيانًا نلتمس له الأعذار، وفي بعض الأحيان نرى أنه يتصرف بحماقة، لكنه غالبا لم يكن أمينًا في دقة تنفيذه لوصايا الله. ولم يعد يصلح أن يكون ملكًا على شعب الله. فقد سقط في نظر الرب، كما أنه بدأ يظهر من يخلفه على العرش.. داود بن يسى.

أعطنا يا رب، أن نكون أمناء في تنفيذ وصاياك، وألا نكون مرددين لها فقط بشفاهنا

شارك الرسالة

تأمل: لأنَّ اللهَ مَلجإي

مزمور ٥٩

هل تعرضت في حياتك للظلم؟ هل واجهت افتراء او اضطهاد من آخرين؟ هذا ما تعرض له داود عندما أراد شاول الملك أن يقتله. تخيل معي ملك ومعه جيش كبير يطارد رجلًا واحدًا طالبًا قتله! لكن داود بالرغم من هذا الخطر الذي يهدد حياته، نراه يترنم برحمة الله، يتغنى بملجئه ومخلصه في يوم ضيقه (ع ١٦)

فلنلجأ إلى الله، المخلص القدير الذي يستمع لصلاتنا ويستجيب لطلباتنا.

"لأنَّهُ تعَلَّقَ بي أُنَجّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأنَّهُ عَرَفَ اسمي. يَدعوني فأستَجيبُ لهُ، معهُ أنا في الضّيقِ، أُنقِذُهُ وأُمَجِّدُهُ. مِنْ طول الأيّامِ أُشبِعُهُ، وأُريهِ خَلاصي." المَزامير٩١: ١٤-١٦

شارك الرسالة

شارك الرسالة

تأمل: من أجل الهدف

أعمال ٢٦: ١-١٨

عندما بدأ الرسول بولس يتكلم أمام الملك أغريباس ذاكرًا ماضيه كإنسان يهودي فريسي، أهم ما أراد أن يتحدث عنه هو التغيير والتحول العظيم الذي حدث له وعن إيمانه الحقيقي، وأيضًا عن قصد الله لحياته (ع ١٦).

كثيرًا ما نتذكر أوقات تلاقينا فيها مع الرب يسوع، أو أوقات توبة عن خطية ما. مهما كانت هذه الذكريات، فإن النتيجة والغاية منها واحدة: الوقت الذي اختاره الرب حتى نترك أعمال الظلمة ونسير في النور.

بالتأكيد إن مشيئة الرب سوف تتم في حينها، فعندما اقترب وقت رحيل الرسول بولس عن هذه الحياة، كان يعلم أنه أتم رسالته، وهو ما جعله يقول: "قد جاهدت الجهاد الحسن، أكملت السعي، وأخيرًا وضع لي إكليل البر" (٢تي٤: ٧، ٨).

أشكرك يا إلهي لأن يدك عملت ومازالت تعمل الكثير في حياتي إلى اليوم.

شارك الرسالة