الرسائل اليومية

تأمل: مشيئة الله

أعمال ٢١: ٣٧ - ٢٢: ٢٩

عندما أمر الرب بولس الرسول في رؤيا، بأن يترك مدينة أورشليم لأنهم لا يقبلون شهادته عن الرب يسوع (٢٢: ١٨، ٢١)، بينما كان اعتقاد الرسول بولس أن تاريخه السابق في اضطهاد الكنيسة يجعله أكثر إقناعًا للناس في قبول تعاليمه (٢٢: ١٩-٢١)، لكنه ربما كان يرى جانبًا وحيدًا للصورة، إذ أن خطة الله لحياة الرسول بولس هي أن يصبح كارزًا بالإنجيل لجميع الأمم، حين قال الله له: سأرسلك إلى الأمم بعيدًا.

الله لا يريد أن يسلب حريتنا، لأنه هو من خلقنا أحرارًا في الفكر والقرار. لكن في حالة الرسول بولس كان الله يرتب أمورًا كثيرة لإتمام مشيئته في حياته. فهو ابدًا لا يرغمنا لكنه يعطينا الفرص لقبول مشيئته وقصده لحياتنا.

أشكرك يا رب، على الحياة والحرية، من أجل القرار الذي أملكه. ساعدني لكي أقبل مشيئتك لحياتي.

شارك الرسالة

تأمل: الشعور بالأمان

١ صموئيل ٤، ٥

هل وضع الكتاب المقدس في البيت أو على المكتب أو في حقيبة اليد هو ما يعبر عن إيماننا؟ وكأننا بهذه الطريقة نعيش كما يحق لإنجيل الله! أم لأنك تحيا بوصايا وتعاليم الله التي في الكتاب المقدس؟

هذا ما فعله بنو إسرائيل عندما حملوا تابوت العهد في الحروب لاعتقادهم أنه يعطيهم النصرة على أعدائهم! عندما هزموا في المرة الأولى قرروا أن يأخذوا تابوت العهد معهم في الجولة الثانية. لكنهم هزموا أيضًا! ذلك لأنهم حملوا التابوت معهم لكنهم لم يطلبوا قوة ومعونة رب الجنود.

علينا أن نقترب من كلمة الله، ونقرأها، ونحفظها في قلوبنا لنعيش بها الإيمان الحقيقي.

صلِّ لكي يعطيك الله فهمًا لكلمته المقدسة، لتتمتع بجمالها وقوتها ونورها لحياتك.

شارك الرسالة

تأمل: مفاهيم مختلفة

أعمال ٢٠: ١٧- ٣٨

يتصرف البعض في وقت الشدائد والأزمات بحكمة أكثر من غيرهم، فمنا من يرتبك عند مواجهته مشكلة ما، ومنا من يهرب من المواجهة بحجة أن الله سوف ينقذه. الله، بلا شك، قادر أن يخلصنا من كل المصاعب، لكنه أحيانًا يتدخل من خلال المصاعب ذاتها. لذلك علينا أن نطلب من الله أن يعطينا حكمة.

يريدنا الرب يسوع أن نحيا حياة كاملة في هذا العالم. ولا يوجد ضمان بالحياة الهادئة البعيدة عن المشاكل. الطريق الأمثل لحياة النصرة، حتى في وقت المشاكل والأزمات، يكون من خلال حياتنا بحسب وصايا الله.

أعطني يا رب أن أرى الأشياء على حقيقتها كما تراها أنت.

شارك الرسالة

تأمل: الشركة الحقيقية

أعمال ٢٠: ١-١٦

بالرغم من أن الرسول بولس رافقه الكثيرون في كرازته بالرب يسوع (ع ٤)، لكنه في بعض الأحيان عمل بمفرده، وقد كتب بعض رسائله من داخل السجن. لكنه في كل الأحوال لم يكن بمفرده في أي وقت من الأوقات. عمل الرسول بولس دائمًا مع الله في شركة حقيقية معه.

حينما تكون لك شركة مع الرب يسوع تُصبح قادرًا على أن تشارك الآخرين بكلام الله وتعاليمه. تتضح لنا علاقة الرسول بولس بالرب يسوع ومحبته له، من خلال خدمته وكرازته به.

هل تشعر أن لك علاقة حقيقية مع الله؟ وهل ينعكس هذا على كلامك عن شخصه؟

شارك الرسالة