الرسائل اليومية

تأمل: لأنَّ اللهَ مَلجإي

مزمور ٥٩

هل تعرضت في حياتك للظلم؟ هل واجهت افتراء او اضطهاد من آخرين؟ هذا ما تعرض له داود عندما أراد شاول الملك أن يقتله. تخيل معي ملك ومعه جيش كبير يطارد رجلًا واحدًا طالبًا قتله! لكن داود بالرغم من هذا الخطر الذي يهدد حياته، نراه يترنم برحمة الله، يتغنى بملجئه ومخلصه في يوم ضيقه (ع ١٦)

فلنلجأ إلى الله، المخلص القدير الذي يستمع لصلاتنا ويستجيب لطلباتنا.

"لأنَّهُ تعَلَّقَ بي أُنَجّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأنَّهُ عَرَفَ اسمي. يَدعوني فأستَجيبُ لهُ، معهُ أنا في الضّيقِ، أُنقِذُهُ وأُمَجِّدُهُ. مِنْ طول الأيّامِ أُشبِعُهُ، وأُريهِ خَلاصي." المَزامير٩١: ١٤-١٦

شارك الرسالة

شارك الرسالة

تأمل: من أجل الهدف

أعمال ٢٦: ١-١٨

عندما بدأ الرسول بولس يتكلم أمام الملك أغريباس ذاكرًا ماضيه كإنسان يهودي فريسي، أهم ما أراد أن يتحدث عنه هو التغيير والتحول العظيم الذي حدث له وعن إيمانه الحقيقي، وأيضًا عن قصد الله لحياته (ع ١٦).

كثيرًا ما نتذكر أوقات تلاقينا فيها مع الرب يسوع، أو أوقات توبة عن خطية ما. مهما كانت هذه الذكريات، فإن النتيجة والغاية منها واحدة: الوقت الذي اختاره الرب حتى نترك أعمال الظلمة ونسير في النور.

بالتأكيد إن مشيئة الرب سوف تتم في حينها، فعندما اقترب وقت رحيل الرسول بولس عن هذه الحياة، كان يعلم أنه أتم رسالته، وهو ما جعله يقول: "قد جاهدت الجهاد الحسن، أكملت السعي، وأخيرًا وضع لي إكليل البر" (٢تي٤: ٧، ٨).

أشكرك يا إلهي لأن يدك عملت ومازالت تعمل الكثير في حياتي إلى اليوم.

شارك الرسالة

تأمل: متمثلين بالسيد المسيح

أعمال ٢٥

اتهم اليهود الرب يسوع اتهامات كثيرة ظالمة، حتى يهيجوا حكام الرومان عليه. ولا شك أن بولس الرسول قد واجه الظلم متشبهًا بسيده حين أقام اليهود ضده اتهامات زور كثيرة. وتحير فستوس الوالي، لأنه لم يعرف ماذا يفعل بالرسول بولس، فقد كان يعلم أن الخلاف بين اليهود وبولس الرسول حول شخص السيد المسيح، الذي يقول عنه اليهود أنه مات بينما يشهد عنه الرسول بولس أنه حي (ع ١٩). وهو ما يشبه موقف بيلاطس تجاه الرب يسوع (مر١٥: ٢-٥).

قد نعاني نحن أيضًا من ظروف الحياة المختلفة، فقد تكون المعاناة لسبب المرض، الظلم، الحزن،.. وغيرها. وفي وسط هذا الألم نستطيع إدراك آلام السيد المسيح من أجلنا، وتحمله آلام الصليب حتى الموت من أجل غفران خطايانا.

يا رب، كن عونًا لنا في كل آلامنا وضيقاتنا، وأعطنا أن نتذكر دائمًا آلامك على الصليب من أجلنا.

شارك الرسالة