الرسائل اليومية

تأمل: مفاهيم مختلفة

أعمال ٢٠: ١٧- ٣٨

يتصرف البعض في وقت الشدائد والأزمات بحكمة أكثر من غيرهم، فمنا من يرتبك عند مواجهته مشكلة ما، ومنا من يهرب من المواجهة بحجة أن الله سوف ينقذه. الله، بلا شك، قادر أن يخلصنا من كل المصاعب، لكنه أحيانًا يتدخل من خلال المصاعب ذاتها. لذلك علينا أن نطلب من الله أن يعطينا حكمة.

يريدنا الرب يسوع أن نحيا حياة كاملة في هذا العالم. ولا يوجد ضمان بالحياة الهادئة البعيدة عن المشاكل. الطريق الأمثل لحياة النصرة، حتى في وقت المشاكل والأزمات، يكون من خلال حياتنا بحسب وصايا الله.

أعطني يا رب أن أرى الأشياء على حقيقتها كما تراها أنت.

شارك الرسالة

تأمل: الشركة الحقيقية

أعمال ٢٠: ١-١٦

بالرغم من أن الرسول بولس رافقه الكثيرون في كرازته بالرب يسوع (ع ٤)، لكنه في بعض الأحيان عمل بمفرده، وقد كتب بعض رسائله من داخل السجن. لكنه في كل الأحوال لم يكن بمفرده في أي وقت من الأوقات. عمل الرسول بولس دائمًا مع الله في شركة حقيقية معه.

حينما تكون لك شركة مع الرب يسوع تُصبح قادرًا على أن تشارك الآخرين بكلام الله وتعاليمه. تتضح لنا علاقة الرسول بولس بالرب يسوع ومحبته له، من خلال خدمته وكرازته به.

هل تشعر أن لك علاقة حقيقية مع الله؟ وهل ينعكس هذا على كلامك عن شخصه؟

شارك الرسالة

تأمل: صلاة حنة

١صموئيل ١:١- ١١:٢

صلت حنة وعددت صفات الله، لأنه:

  • مخلّص: يخلص من كل ضيق.
  • قدوس: ليس فيه خطية، بل هو نور ليس فيه ظلمة البتة.
  • ليس غيره: هو وحده الرفيق والراعي؛ وليس آخر.
  • صخرة: هو أماننا وملجأنا القوي.
  • إله عليم: يرى كل ظاهر وخفي، ويعرف أحوالنا واحتياجاتنا.
  • صاحب السلطان المطلق: فهو يميت ويحيي، يفقر ويغني، يضع ويرفع.
  • الديان العادل: به توزن الأعمال، يدين أقاصي الأرض وينصف المظلومين.
  • قوي وغالب: ينكسر أعداؤه أمامه.

فلنهتف كل أيام حياتنا: فرح قلبي بالرب.

شارك الرسالة

تأمل: الاسم الذي يكرز به الرسول بولس

أعمال 1:19-20

    يقدم لنا هذا الجزء مقارنة بين الرسول بولس وأبناء سكاوا السبعة. فمن ناحية، كان الرسول بولس مؤمنًا بالرب يسوع ورسولًا له، يسافر من مدينة إلى أخرى يكرز باسم المسيح، ويتألم من أجله، دون كلل أو ملل، وكان الرب يصنع على يديه معجزات.

ومن ناحية أخرى، قام أبناء سكاوا بمحاولة لتقليد الرسول في طرد الأرواح الشريرة باسم الرب يسوع، بعد أن رأوا كيف تحدث المعجزات من خلال هذا الاسم، دون أن يكون لهم إيمان بالرب يسوع، ودون أن يكون لهم معرفة حقيقية به فتعرضوا لأذى كبير.

علينا أن نحذر من أن نُدعى مسيحيين بالاسم فقط، دون أن تكون لنا معرفة حقيقية وإيمان ثابت في الرب يسوع، وأعمال صالحة تشهد عن هذا الإيمان.

شارك الرسالة